رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
ألمح إلى إمكانية زيارة أربيل عقب بغداد ...أردوغان: المياه أهم بنود جدول أعمال زيارتي للعراق


المشاهدات 1486
تاريخ الإضافة 2024/04/17 - 10:13 PM
آخر تحديث 2024/05/02 - 3:38 AM

أنقرة / متابعة الزوراء:
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قضية المياه ستكون واحدة من أهم بنود جدول أعماله خلال زيارته للعراق.
جاء ذلك خلال تجاذبه أطراف الحديث مع الصحفيين عقب اجتماع الحكومة في العاصمة أنقرة.
وأشار أردوغان أنهم يدرسون طلبات تقدم بها الجانب العراقي بخصوص المياه، مشددًا على أنهم سيسعون لحل هذه المشكلة معهم.
وقال: “هم يريدون منا حلها وستكون خطواتنا بهذا الاتجاه، وهناك أيضًا قضايا تتعلق بتدفق الغاز الطبيعي والنفط إلى تركيا، وسنسعى إلى معالجتها أيضًا”.
وألمح أردوغان إلى إمكانية زيارة أربيل عقب انتهاء مباحثاته في العاصمة بغداد.
وكان أحمد يلدز نائب وزير الخارجية التركي صرح مؤخرا بأن الرئيس أردوغان سيجري زيارة إلى العراق قبل انتهاء شهر أبريل الجاري.. فيما تحدثت وسائل إعلام عراقية عن أن الزيارة ستكون في 22 أبريل الجاري. وزار هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، العراق في شهر مارس الماضي للإعداد للزيارة المرتقبة للرئيس التركي إلى بغداد.
ويواجه العراق منذ سنوات أزمة جفاف حادة نيجة للتغير المناخي وانخفاض منسوب المياه في نهري دجلة والفرات، ما تسبب في خروج مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية من الخدمة، فيما تواجه تركيا نقصا في الموارد المائية في بعض المناطق.
وتشهد العلاقات التركية العراقية تقدما ملحوظا في الآونة الأخيرة، عقب الزيارات الدبلوماسية رفيعة المستوى، حيث عقد الطرفان قمة أمنية في آذار/ مارس الماضي، خلصت إلى اتفاق الجانبين على  تكثيف العمل على مذكرة التفاهم، من أجل خلق الإطار الهيكلي في مختلف مجالات العلاقات بين البلدين، وبالتالي إنشاء آليات اتصال منتظمة.
كما تقرر إنشاء لجان دائمة مشتركة تعمل في مجالات مكافحة الإرهاب والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل.
وفي سياق اخر أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيواصل الدفاع عن نضال فلسطين وسيكون “صوت شعبها المظلوم”.
جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزبه العدالة والتنمية، امس الأربعاء.
وقال أردوغان: “سأواصل الدفاع عن النضال الفلسطيني وسأكون صوت الشعب الفلسطيني المظلوم ما أعطاني الله الحياة حتى لو تركت وحدي”.
وشدد على أنه لا يمكن لأحد التشكيك في مواقفه الحساسة تجاه فلسطين، مضيفا: “حياتنا اكتسبت مغزى مع القضية الفلسطينية”.
وأشار إلى أنه “لا فرق بين القوات الوطنية التركية إبان حرب الاستقلال وحركة حماس اليوم”، مؤكدًا أنه يدرك ثمن ذلك.
وأردف: “قد لا نتمكن من شرح بعض ما قمنا به، لكن من يشككون في حساسيتنا تجاه فلسطين سيشعرون بالعار عاجلاً أم آجلاً، وسيرون حجم الظلم الذي ارتكبوه (بحقنا)”.
ولفت إلى أن إسرائيل بالدعم غير المشروط الذي تتلقاه من الغرب ترتكب مجزرة دونت بكل خزي في تاريخ البشرية بغطرسة واستهتار كبيرين.
وأضاف: “حملنا فلسطين في قلوبنا أمانة مقدسة في كل مرحلة من حياتنا السياسية التي استمرت نصف قرن”.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير