رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
نادال: لا أريد البكاء الآن وذكرياتي المدريدية لا تنسى


المشاهدات 1111
تاريخ الإضافة 2024/05/01 - 9:04 PM
آخر تحديث 2024/05/04 - 7:11 PM

مدريد / متابعة الزوراء:
أقر الإسباني رافائيل نادال، بأنه عاش ليلة مؤثرة على المستوى العاطفي، الأخيرة له في أساتذة مدريد، بعد خسارته أمام التشيكي جيري ليتشيكا في الدور الرابع بمجموعتين نظيفتين 5-7 و4-6، لكنها ليست الأخيرة في مسيرته، مفضلاً عدم «إحداث بحر من الدموع» لأن رحلته لا تزال مستمرة.
وقال نادال: «لقد كنت متأثراً من الناحية العاطفية من الداخل، لكني لم أرغب في سيل من الدموع لأنني لم أنته بعد، لقد كانت ليلة مثيرة للغاية بالنسبة لي ولكن هذا ليس الوقت المناسب لكي أترك نفسي لمشاعري ولا أريد أن أتخلى عن هذا الأدرينالين».
وشدد نادال على أنه استمتع خلال الأسبوعين الماضيين على المستوى العاطفي والرياضي وأنه قطع خطوات للأمام.
وقال المصنف الأول سابقاً والمتوج بـ22 لقباً للجراند سلام: «لقد كانت ليلة مثيرة، هؤلاء الناس لم يخذلوني أبداً، لقد جعلني هؤلاء الأشخاص أشعر بشيء سيبقى معي إلى الأبد، لقد استمتعت، قبل ثلاثة أسابيع لم أكن أعرف ما إذا كان بإمكاني لعب مباراة رسمية، لقد تمكنت من القيام بذلك على أرض الملعب بمستوى لائق إلى حد ما على مستوى التنس وعلى المستوى العاطفي».
وأكمل: «لقد ساعدتني هذه المدينة بشكل حاسم في مسيرتي، وأحمل من هنا ذكرى لا تنسى، لا أعلم إذا كانت هذه هي المرة الأخيرة التي سألعب فيها في إسبانيا، ولا أعلم إذا كان هناك خيار آخر أم لا، وإذا كانت هذه هي المرة الأخيرة التي أرحل فيها من هنا بذكرى رائعة».
وتابع نادال: «كنت في أفضل وضع على الملعب، لقد شعرت ببعض التراجع في نهاية المجموعة الأولى، لكني راضٍ في جميع النواحي، أفضل مما كنت أتوقع».
ومن الممكن أن يكون نادال، ملك الملاعب الترابية، قد لعب في مدريد للمرة الأخيرة في إسبانيا، رغم أنه لا يريد أن يقول ذلك على وجه اليقين، فـ»هناك كأس ديفيز ولا تعرف ما يمكن أن يحدث، لقد حاولت عدم تأكيد الأشياء التي قد تنقلب ضدي لاحقاً، حاولت المضي قدماً في جميع الأوقات بناءً على المشاعر».
وأردف نادال الذي لم يرغب في المغامرة والذي سيكمل الشهر المقبل عامه الـ38 «لقد بذلت قصارى جهدي لتمديد مسيرتي قدر الإمكان، ولأنني ما زلت أحب ممارسة هذه الرياضة عندما أكون في الحد الأدنى من الصحة»، حيث لم يؤكد حتى الآن مشاركته في رولان جاروس، بطولته المفضلة، أو في المحطة المقبلة، في روما للأساتذة.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير