بغداد/ الزوراء
صدر العدد (132 ) من جريدة (أوروك) الجريدة المركزية لوزارة الثقافة والسياحة والآثار عن قسم الإعلام والاتصال الحكومي ، مؤكداً التواصل الثقافي والمعرفي والجمالي بتعزيز قيم الفكر والثقافة والفن والإبداع، وعكس الحراك الثقافي، واستعادة العافية، والانفتاح على دول العالم .
وقد ضم العدد الجديد مواد متنوعة تعكس صورةً نابضةً بالحياة الثقافية والفنية الفاعلة للمشهد الأدبي والفني والثقافي والسياحي والآثاري، فضلاً عن إسهامات الأقلام الأدبية والفكرية العراقية والعربية الراكزة، ومقالاتٍ ونصوصٍ مميزةٍ لنخبةٍ من الكتاب والأدباء ، وحوارات مع عددٍ من المبدعين، فقد حاور جمال الهنداوي الدكتور إسماعيل نوري الربيعي الذي يرى الإرث النفسي والبنيوي للاستعمار متجذراً بعمق في العالم العربي، ويقول :(يجب أن يظل المؤرخ وفياً لا للسلطة بل لنزاهة البحث التاريخي نفسه)، وحاورت أزهار الأنصاري الأديب علي لفتة سعيد الذي يحاول ألا يكون شبيهاً للآخرين، ويقول :(وجدت في الكتابة تعويضاً عن خساراتٍ كبيرةٍ). كما نقرأ في العدد حواراً أجرته سارة حسن موسى مع الفنانة التشكيلية أياد عبد الحميد الحكاك التي تميل إلى المدرسة الواقعية، وتقول : ( الفن هو اللغة التي أتكلم بها ). وعن الخطاب النسوي العربي بين الحذر والتشويه والتهميش نقرأ حواراً أجراه محمد القذافي مسعود مع الباحثة التونسية د . هاجر خنفير التي تقول : ( أشعر بخيبة عميقة إزاء مجتمع مضى على الانطلاق في مشروعه التحديثي أكثر من قرن).